حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الرُّومِ، قِيلَ لَهُ إِنَّهُمْ لاَ يَقْرَءُونَ كِتَابًا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَخْتُومًا. فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي يَدِهِ، وَنَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ.
Narrated Anas: When the Prophet (PBUH) intended to write a letter to the ruler of the Byzantines, he was told that those people did not read any letter unless it was stamped with a seal. So, the Prophet (PBUH) got a silver ring-- as if I were just looking at its white glitter on his hand ---- and stamped on it the expression "Muhammad, Apostle of Allah". ھم سے علی بن جعد نے بیان کیا ، کھا ھم کو شعبھ نے خبر دی قتادھ سے ، انھوں نے کھا کھ میں نے انس رضی اللھ عنھ سے سنا کھ آپ بیان کرتے تھے کھ جب نبی کریم صلی اللھ علیھ وسلم نے شاھ روم کو خط لکھنے کا ارادھ کیا تو آپ سے کھا گیا کھ وھ لوگ کوئی خط اس وقت تک قبول نھیں کرتے جب تک وھ سربمھر نھ ھو ، چنانچھ آنحضرت صلی اللھ علیھ وسلم نے ایک چاندی کی انگوٹھی بنوائی ۔ گویا دست مبارک پر اس کی سفیدی میری نظروں کے سامنے ھے ۔ اس انگوٹھی پر ” محمد رسول اللھ “ کھدا ھوا تھا ۔
Book reference: Sahih Bukhari Book 56 Hadith no 2938
Web reference: Sahih Bukhari Volume 4 Book 52 Hadith no 189
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ، يَدْفَعُهُ عَظِيمُ الْبَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى، فَلَمَّا قَرَأَهُ كِسْرَى خَرَّقَهُ، فَحَسِبْتُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ فَدَعَا عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ.
Narrated `Abdullah bin `Abbas: Allah's Messenger (PBUH) sent his letter to Khusrau and ordered his messenger to hand it over to the Governor of Bahrain who was to hand it over to Khusrau. So, when Khusrau read the letter he tore it. Sa`id bin Al- Musaiyab said, "The Prophet (PBUH) then invoked Allah to disperse them with full dispersion, (destroy them (i.e. Khusrau and his followers) severely)". ھم سے عبداللھ بن یوسف نے بیان کیا ، کھا ھم سے لیث نے بیان کیا ، کھا مجھ سے عقیل نے بیان کیا ، ان سے ابن شھاب نے کھا کھ مجھے عبیداللھ بن عبداللھ بن عتبھ نے خبر دی اور انھیں عبداللھ بن عباس رضی اللھ عنھما نے کھ رسول اللھ صلی اللھ علیھ وسلم نے اپنا خط کسریٰ کے پاس بھیجا ۔ آپ صلی اللھ علیھ وسلم نے ( ایلچی سے ) یھ فرمایا تھا کھ وھ آپ صلی اللھ علیھ وسلم کے خط کو بحرین کے گورنر کو دے دیں ، بحرین کا گورنر اسے کسریٰ کے دربار میں پھنچا دے گا ۔ جب کسریٰ نے مکتوب مبارک پڑھا تو اسے اس نے پھاڑ ڈالا ۔ مجھے یاد ھے کھ سعید بن مسیب نے بیان کیا تھا کھ پھر نبی کریم صلی اللھ علیھ وسلم نے اس پر بددعا کی تھی کھ وھ بھی پارھ پارھ ھو جائے ۔ ( چنانچھ ایسا ھی ھوا ) ۔
Book reference: Sahih Bukhari Book 56 Hadith no 2939
Web reference: Sahih Bukhari Volume 4 Book 52 Hadith no 190
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى قَيْصَرَ يَدْعُوهُ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَبَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَيْهِ مَعَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، وَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى لِيَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ، وَكَانَ قَيْصَرُ لَمَّا كَشَفَ اللَّهُ عَنْهُ جُنُودَ فَارِسَ مَشَى مِنْ حِمْصَ إِلَى إِيلِيَاءَ، شُكْرًا لِمَا أَبْلاَهُ اللَّهُ، فَلَمَّا جَاءَ قَيْصَرَ كِتَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ حِينَ قَرَأَهُ الْتَمِسُوا لِي هَا هُنَا أَحَدًا مِنْ قَوْمِهِ لأَسْأَلَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ، أَنَّهُ كَانَ بِالشَّأْمِ فِي رِجَالٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قَدِمُوا تِجَارًا فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَوَجَدَنَا رَسُولُ قَيْصَرَ بِبَعْضِ الشَّأْمِ فَانْطَلَقَ بِي وَبِأَصْحَابِي حَتَّى قَدِمْنَا إِيلِيَاءَ، فَأُدْخِلْنَا عَلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ فِي مَجْلِسِ مُلْكِهِ وَعَلَيْهِ التَّاجُ، وَإِذَا حَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ فَقَالَ لِتُرْجُمَانِهِ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا. قَالَ مَا قَرَابَةُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ فَقُلْتُ هُوَ ابْنُ عَمِّي، وَلَيْسَ فِي الرَّكْبِ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ غَيْرِي. فَقَالَ قَيْصَرُ أَدْنُوهُ. وَأَمَرَ بِأَصْحَابِي فَجُعِلُوا خَلْفَ ظَهْرِي عِنْدَ كَتِفِي، ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ قُلْ لأَصْحَابِهِ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا الرَّجُلَ عَنِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ، فَإِنْ كَذَبَ فَكَذِّبُوهُ. قَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَاللَّهِ لَوْلاَ الْحَيَاءُ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَنْ يَأْثُرَ أَصْحَابِي عَنِّي الْكَذِبَ لَكَذَبْتُهُ حِينَ سَأَلَنِي عَنْهُ، وَلَكِنِّي اسْتَحْيَيْتُ أَنْ يَأْثُرُوا الْكَذِبَ عَنِّي فَصَدَقْتُهُ، ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ قُلْ لَهُ كَيْفَ نَسَبُ هَذَا الرَّجُلِ فِيكُمْ قُلْتُ هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ. قَالَ فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَبْلَهُ قُلْتُ لاَ. فَقَالَ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ عَلَى الْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ قُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ. قَالَ فَيَزِيدُونَ أَوْ يَنْقُصُونَ قُلْتُ بَلْ يَزِيدُونَ. قَالَ فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ قُلْتُ لاَ. قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ قُلْتُ لاَ، وَنَحْنُ الآنَ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ، نَحْنُ نَخَافُ أَنْ يَغْدِرَ. قَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَلَمْ يُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا أَنْتَقِصُهُ بِهِ لاَ أَخَافُ أَنْ تُؤْثَرَ عَنِّي غَيْرُهَا. قَالَ فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ أَوْ قَاتَلَكُمْ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ فَكَيْفَ كَانَتْ حَرْبُهُ وَحَرْبُكُمْ قُلْتُ كَانَتْ دُوَلاً وَسِجَالاً، يُدَالُ عَلَيْنَا الْمَرَّةَ وَنُدَالُ عَلَيْهِ الأُخْرَى. قَالَ فَمَاذَا يَأْمُرُكُمْ قَالَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَيَنْهَانَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالصَّدَقَةِ وَالْعَفَافِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ. فَقَالَ لِتُرْجُمَانِهِ حِينَ قُلْتُ ذَلِكَ لَهُ قُلْ لَهُ إِنِّي سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ فِيكُمْ، فَزَعَمْتَ أَنَّهُ ذُو نَسَبٍ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِهَا، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ قُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَمُّ بِقَوْلٍ قَدْ قِيلَ قَبْلَهُ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ قُلْتُ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ. وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَزَعَمْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أَوْ يَنْقُصُونَ فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، فَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حِينَ تَخْلِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ لاَ يَسْخَطُهُ أَحَدٌ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لاَ يَغْدِرُونَ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَاتَلْتُمُوهُ وَقَاتَلَكُمْ فَزَعَمْتَ أَنْ قَدْ فَعَلَ، وَأَنَّ حَرْبَكُمْ وَحَرْبَهُ تَكُونُ دُوَلاً، وَيُدَالُ عَلَيْكُمُ الْمَرَّةَ وَتُدَالُونَ عَلَيْهِ الأُخْرَى، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى، وَتَكُونُ لَهَا الْعَاقِبَةُ، وَسَأَلْتُكَ بِمَاذَا يَأْمُرُكُمْ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَيَنْهَاكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ، قَالَ وَهَذِهِ صِفَةُ النَّبِيِّ، قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ، وَلَكِنْ لَمْ أَظُنَّ أَنَّهُ مِنْكُمْ، وَإِنْ يَكُ مَا قُلْتَ حَقًّا، فَيُوشِكُ أَنْ يَمْلِكَ مَوْضِعَ قَدَمَىَّ هَاتَيْنِ، وَلَوْ أَرْجُو أَنْ أَخْلُصَ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لُقِيَّهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ قَدَمَيْهِ. قَالَ أَبُو سُفْيَانَ ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُرِئَ فَإِذَا فِيهِ " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ الأَرِيسِيِّينَ وَ ". قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَلَمَّا أَنْ قَضَى مَقَالَتَهُ، عَلَتْ أَصْوَاتُ الَّذِينَ حَوْلَهُ مِنْ عُظَمَاءِ الرُّومِ، وَكَثُرَ لَغَطُهُمْ، فَلاَ أَدْرِي مَاذَا قَالُوا، وَأُمِرَ بِنَا فَأُخْرِجْنَا، فَلَمَّا أَنْ خَرَجْتُ مَعَ أَصْحَابِي وَخَلَوْتُ بِهِمْ قُلْتُ لَهُمْ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ، هَذَا مَلِكُ بَنِي الأَصْفَرِ يَخَافُهُ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَاللَّهِ مَا زِلْتُ ذَلِيلاً مُسْتَيْقِنًا بِأَنَّ أَمْرَهُ سَيَظْهَرُ، حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ قَلْبِي الإِسْلاَمَ وَأَنَا كَارِهٌ.
Narrated `Abdullah bin `Abbas: Allah's Messenger (PBUH) wrote to Caesar and invited him to Islam and sent him his letter with Dihya Al-Kalbi whom Allah's Messenger (PBUH) ordered to hand it over to the Governor of Busra who would forward it to Caesar. Caesar as a sign of gratitude to Allah, had walked from Hims to Ilya (i.e. Jerusalem) when Allah had granted Him victory over the Persian forces. So, when the letter of Allah's Messenger (PBUH) reached Caesar, he said after reading it, 'Seek for me any one of his people! (Arabs of Quraish tribe) if present here, in order to ask him about Allah's Messenger (PBUH). At that time Abu Sufyan bin Harb was in Sham with some men frown Quraish who had come (to Sham) as merchants during the truce that had been concluded between Allah's Messenger (PBUH); and the infidels of Quraish. Abu Sufyan said, Caesar's messenger found us somewhere in Sham so he took me and my companions to Ilya and we were admitted into Ceasar's court to find him sitting in his royal court wearing a crown and surrounded by the senior dignitaries of the Byzantine. He said to his translator. 'Ask them who amongst them is a close relation to the man who claims to be a prophet." Abu Sufyan added, "I replied, 'I am the nearest relative to him.' He asked, 'What degree of relationship do you have with him?' I replied, 'He is my cousin,' and there was none of Bani Abu Manaf in the caravan except myself. Caesar said, 'Let him come nearer.' He then ordered that my companions stand behind me near my shoulder and said to his translator, 'Tell his companions that I am going to ask this man about the man who claims to be a prophet. If he tells a lie, they should contradict him immediately." Abu Sufyan added, "By Allah! Had it not been shameful that my companions label me a liar, I would not have spoken the truth about him when he asked me. But I considered it shameful to be called a liar by my companions. So I told the truth. He then said to his translator, 'Ask him what kind of family does he belong to.' I replied, 'He belongs to a noble family amongst us.' He said, 'Have anybody else amongst you ever claimed the same before him? 'I replied, 'No.' He said, 'Had you ever blamed him for telling lies before he claimed what he claimed? ' I replied, 'No.' He said, 'Was anybody amongst his ancestors a king?' I replied, 'No.' He said, "Do the noble or the poor follow him?' I replied, 'It is the poor who follow him.' He said, 'Are they increasing or decreasing (day by day)?' I replied,' They are increasing.' He said, 'Does anybody amongst those who embrace his (the Prophet's) Religion become displeased and then discard his Religion?'. I replied, 'No. ' He said, 'Does he break his promises? I replied, 'No, but we are now at truce with him and we are afraid that he may betray us." Abu Sufyan added, "Other than the last sentence, I could not say anything against him. Caesar then asked, 'Have you ever had a war with him?' I replied, 'Yes.' He said, 'What was the outcome of your battles with him?' I replied, 'The result was unstable; sometimes he was victorious and sometimes we.' He said, 'What does he order you to do?' I said, 'He tells us to worship Allah alone, and not to worship others along with Him, and to leave all that our fore-fathers used to worship. He orders us to pray, give in charity, be chaste, keep promises and return what is entrusted to us.' When I had said that, Caesar said to his translator, 'Say to him: I ask you about his lineage and your reply was that he belonged to a noble family. In fact, all the apostles came from the noblest lineage of their nations. Then I questioned you whether anybody else amongst you had claimed such a thing, and your reply was in the negative. If the answer had been in the affirmative, I would have thought that this man was following a claim that had been said before him. When I asked you whether he was ever blamed for telling lies, your reply was in the negative, so I took it for granted that a person who did not tell a lie about (others) the people could never tell a lie about Allah. Then I asked you whether any of his ancestors was a king. Your reply was in the negative, and if it had been in the affirmative, I would have thought that this man wanted to take back his ancestral kingdom. When I asked you whether the rich or the poor people followed him, you replied that it was the poor who followed him. In fact, such are the followers of the apostles. Then I asked you whether his followers were increasing or decreasing. You replied that they were increasing. In fact, this is the result of true faith till it is complete (in all respects). I asked you whether there was anybody who, after embracing his religion, became displeased and discarded his religion; your reply was in the negative. In fact, this is the sign of true faith, for when its cheerfulness enters and mixes in the hearts completely, nobody will be displeased with it. I asked you whether he had ever broken his promise. You replied in the negative. And such are the apostles; they never break their promises. When I asked you whether you fought with him and he fought with you, you replied that he did, and that sometimes he was victorious and sometimes you. Indeed, such are the apostles; they are put to trials and the final victory is always theirs. Then I asked you what he ordered you. You replied that he ordered you to worship Allah alone and not to worship others along with Him, to leave all that your fore-fathers used to worship, to offer prayers, to speak the truth, to be chaste, to keep promises, and to return what is entrusted to you. These are really the qualities of a prophet who, I knew (from the previous Scriptures) would appear, but I did not know that he would be from amongst you. If what you say should be true, he will very soon occupy the earth under my feet, and if I knew that I would reach him definitely, I would go immediately to meet Him; and were I with him, then I would certainly wash his feet.' " Abu Sufyan added, "Caesar then asked for the letter of Allah's Messenger (PBUH) and it was read. Its contents were: "In the name of Allah, the most Beneficent, the most Merciful (This letter is) from Muhammad, the slave of Allah, and His Apostle, to Heraculius, the Ruler of the Byzantine. Peace be upon the followers of guidance. Now then, I invite you to Islam (i.e. surrender to Allah), embrace Islam and you will be safe; embrace Islam and Allah will bestow on you a double reward. But if you reject this invitation of Islam, you shall be responsible for misguiding the peasants (i.e. your nation). O people of the Scriptures! Come to a word common to you and us and you, that we worship. None but Allah, and that we associate nothing in worship with Him; and that none of us shall take others as Lords besides Allah. Then if they turn away, say: Bear witness that we are (they who have surrendered (unto Him)..(3.64) Abu Sufyan added, "When Heraclius had finished his speech, there was a great hue and cry caused by the Byzantine Royalties surrounding him, and there was so much noise that I did not understand what they said. So, we were turned out of the court. When I went out with my companions and we were alone, I said to them, 'Verily, Ibn Abi Kabsha's (i.e. the Prophet's) affair has gained power. This is the King of Bani Al-Asfar fearing him." Abu Sufyan added, "By Allah, I remained low and was sure that his religion would be victorious till Allah converted me to Islam, though I disliked it." ھم سے ابراھیم بن حمزھ نے بیان کیا ، کھا کھ ھم سے ابراھیم بن سعد نے بیان کیا ، ان سے صالح بن کیسان نے ، ان سے ابن شھاب نے ، ان سے عبیداللھ بن عبداللھ بن عتبھ نے اور انھیں عبداللھ بن عباس رضی اللھ عنھما نے خبر دی کھ رسول اللھ صلی اللھ علیھ وسلم نے قیصر کو ایک خط لکھا جس میں آپ صلی اللھ علیھ وسلم نے اسے اسلام کی دعوت دی تھی ۔ دحیھ کلبی رضی اللھ عنھ کو آپ صلی اللھ علیھ وسلم نے مکتوب دے کر بھیجا اور انھیں حکم دیا کھ مکتوب بصریٰ کے گورنر کے حوالھ کر دیں وھ اسے قیصر تک پھنچا دے گا ۔ جب فارس کی فوج ( اس کے مقابلے میں ) شکست کھا کر پیچھے ھٹ گئی تھی ( اور اس کے ملک کے مقبوضھ علاقے واپس مل گئے تھے ) تو اس انعام کے شکرانھ کے طور پر جو اللھ تعالیٰ نے ( اس کا ملک اسے واپس دے کر ) اس پر کیا تھا ابھی قیصر حمص سے ایلیاء ( بیت المقدس ) تک پیدل چل کر آیا تھا ۔ جب اس کے پاس رسول اللھ صلی اللھ علیھ وسلم کا نامھ مبارک پھنچا اور اس کے سامنے پڑھا گیا تو اس نے کھا کھ اگر ان کی ( آنحضرت صلی اللھ علیھ وسلم کی ) قوم کا کوئی شخص یھاں ھو تو اسے تلاش کر کے لاؤ تاکھ میں اس رسول صلی اللھ علیھ وسلم کے متعلق اس سے کچھ سوالات کروں ۔ ابن عباس رضی اللھ عنھما نے بیان کیا کھ مجھے ابوسفیان رضی اللھ عنھ نے خبر دی کھ قریش کے ایک قافلے کے ساتھ وھ ان دنوں شام میں مقیم تھے ۔ یھ قافلھ اس دور میں یھاں تجارت کی غرض سے آیا تھا جس میں آنحضرت اور کفار قریش میں باھم صلح ھو چکی تھی ۔ ( صلح حدیبیھ ) ابوسفیان نے کھا کھ قیصر کے آدمی کی ھم سے شام کے ایک مقام پر ملاقات ھوئی اور وھ مجھے اور میرے ساتھیوں کو اپنے ( قیصر کے دربار میں بیت المقدس ) لے کر چلا پھر جب ھم ایلیاء ( بیت المقدس ) پھنچے تو قیصر کے دربار میں ھماری بازیابی ھوئی ۔ اس وقت قیصر دربار میں بیٹھا ھوا تھا ۔ اس کے سر پر تاج تھا اور روم کے امراء اس کے اردگرد تھے ، اس نے اپنے ترجمان سے کھا کھ ان سے پوچھو کھ جنھوں نے ان کے یھاں نبوت کا دعویٰ کیا ھے نسب کے اعتبار سے ان سے قریب ان میں سے کون شخص ھے ؟ ابوسفیان نے بیان کیا کھ میں نے کھا میں نسب کے اعتبار سے ان کے زیادھ قریب ھوں ۔ قیصر نے پوچھا تمھاری اور ان کی قرابت کیا ھے ؟ میں نے کھا ( رشتے میں ) وھ میرے چچازاد بھائی ھوتے ھیں ، اتفاق تھا کھ اس مرتبھ قافلے میں میرے سوا بنی عبد مناف کا اور آدمی موجود نھیں تھا ۔ قیصر نے کھا کھ اس شخص ( ابوسفیان رضی اللھ عنھ ) کو مجھ سے قریب کر دو اور جو لوگ میرے ساتھ تھے اس کے حکم سے میرے پیچھے قریب میں کھڑے کر دئیے گئے ۔ اس کے بعد اس نے اپنے ترجمان سے کھا کھ اس شخص ( ابوسفیان ) کے ساتھیوں سے کھھ دو کھ اس سے میں ان صاحب کے بارے میں پوچھوں گا جو نبی ھونے کے مدعی ھیں ، اگر یھ ان کے بارے میں کوئی جھوٹ بات کھے تو تم فوراً اس کی تکذیب کر دو ۔ ابوسفیان نے بیان کیا کھ خدا کی قسم ! اگر اس دن اس بات کی شرم نھ ھوتی کھ کھیں میرے ساتھی میری تکذیب نھ کر بیٹھیں تو میں ان سوالات کے جوابات میں ضرور جھوٹ بول جاتا جو اس نے آنحضرت صلی اللھ علیھ وسلم کے بارے میں کئے تھے ، لیکن مجھے تو اس کا خطرھ لگا رھا کھ کھیں میرے ساتھی میری تکذیب نھ کر دیں ۔ اس لیے میں نے سچائی سے کام لیا ۔ اس کے بعد اس نے اپنے ترجمان سے کھا اس سے پوچھو کھ تم لوگوں میں ان صاحب صلی اللھ علیھ وسلم کا نسب کیسا سمجھا جاتا ھے ؟ میں نے بتایا کھ ھم میں ان کا نسب بھت عمدھ سمجھا جاتا ھے ۔ اس نے پوچھا اچھا یھ نبوت کا دعویٰ اس سے پھلے بھی تمھارے یھاں کسی نے کیا تھا ؟ میں نے کھا کھ نھیں ۔ اس نے پوچھا کیا اس دعویٰ سے پھلے ان پر کوئی جھوٹ کا الزام تھا ؟ میں نے کھا کھ نھیں ، اس نے پوچھا ان کے باپ دادوں میں کوئی بادشاھ گزرا ھے ؟ میں نے کھا نھیں ۔ اس نے پوچھا تو اب بڑے امیر لوگ ان کی اتباع کرتے ھیں یا کمزور اور کم حیثیت کے لوگ ؟ میں نے کھا کھ کمزور اور معمولی حیثیت کے لوگ ھی ان کے ( زیادھ تر ماننے والے ھیں ) اس نے پوچھا کھ اس کے ماننے والوں کی تعداد بڑھتی رھتی ھے یا گھٹتی جا رھی ھے ؟ میں نے کھا جی نھیں تعداد برابر بڑھتی جا رھی ھے ۔ اس نے پوچھا کوئی ان کے دین سے بیزار ھو کر اسلام لانے کے بعد پھر بھی گیا ھے کیا ؟ میں نے کھا کھ نھیں ، اس نے پوچھا انھوں نے کبھی وعدھ خلافی بھی کی ھے ؟ میں نے کھا کھ نھیں لیکن آج کل ھمارا ان سے ایک معاھدھ ھو رھا ھے اور ھمیں ان کی طرف سے معاھدھ کی خلاف ورزی کا خطرھ ھے ۔ ابوسفیان نے کھا کھ پوری گفتگو میں سوا اس کے اور کوئی ایسا موقع نھیں ملا جس میں میں کوئی ایسی بات ( جھوٹی ) ملا سکوں جس سے آنحضرت صلی اللھ علیھ وسلم کی توھین ھو ۔ اور اپنے ساتھیوں کی طرف سے بھی جھٹلانے کا ڈر نھ ھو ۔ اس نے پھر پوچھا کیا تم نے کبھی ان سے لڑائی کی ھے یا انھوں نے تم سے جنگ کی ھے ؟ میں نے کھا کھ ھاں ، اس نے پوچھا تمھاری لڑائی کا کیا نتیجھ نکلتا ھے ؟ میں نے کھا لڑائی میں ھمیشھ کسی ایک گروھ نے فتح نھیں حاصل کی ۔ کبھی وھ ھمیں مغلوب کر لیتے ھیں اور کبھی ھم انھیں ، اس نے پوچھا وھ تمھیں کن کاموں کا حکم دیتے ھیں ؟ کھا ھمیں وھ اس کا حکم دیتے ھیں کھ ھم صرف اللھ کی عبادت کریں اور اس کا کسی کو بھی شریک نھ ٹھھرائیں ، ھمیں ان بتوں کی عبادت سے منع کرتے ھیں جن کی ھمارے باپ دادا عبادت کیا کرتے تھے ، نماز ، صدقھ ، پاک بازی و مروت ، وفاء عھد اور امانت کے ادا کرنے کا حکم دیتے ھیں ۔ جب میں اسے یھ تمام باتیں بتا چکا تو اس نے اپنے ترجمان سے کھا ، ان سے کھو کھ میں نے تم سے ان صلی اللھ علیھ وسلم کے نسب کے متعلق دریافت کیا تو تم نے بتایا کھ وھ تمھارے یھاں صاحب نسب اور شریف سمجھے جاتے ھیں اور انبیاء بھی یوں ھی اپنی قوم کے اعلیٰ نسب میں پیدا کئے جاتے ھیں ۔ میں نے تم سے یھ پوچھا تھا کھ کیا نبوت کا دعویٰ تمھارے یھاں اس سے پھلے بھی کسی نے کیا تھا تم نے بتایا کھ ھمارے یھاں ایسا دعویٰ پھلے کسی نے نھیں کیا تھا ، اس سے میں یھ سمجھا کھ اگر اس سے پھلے تمھارے یھاں کسی نے نبوت کا دعویٰ کیا ھوتا تو میں یھ بھی کھھ سکتا تھا کھ یھ صاحب بھی اسی دعویٰ کی نقل کر رھے ھیں جو اس سے پھلے کیا جا چکا ھے ۔ میں نے تم سے دریافت کیا کھ کیا تم نے دعویٰ نبوت سے پھلے کبھی ان کی طرف جھوٹ منسوب کیا تھا ، تم نے بتایا کھ ایسا کبھی نھیں ھوا ۔ اس سے میں اس نتیجے پر پھنچا کھ یھ ممکن نھیں کھ ایک شخص جو لوگوں کے متعلق کبھی جھوٹ نھ بول سکا ھو وھ خدا کے متعلق جھوٹ بول دے ۔ میں نے تم سے دریافت کیا کھ ان کے باپ دادوں میں کوئی بادشاھ تھا ، تم نے بتایا کھ نھیں ۔ میں نے اس سے یھ فیصلھ کیا کھ اگر ان کے باپ دادوں میں کوئی بادشاھ گزرا ھوتا تو میں یھ بھی کھھ سکتا تھا کھ ( نبوت کا دعویٰ کر کے ) وھ اپنے باپ دادا کی سلطنت حاصل کرنا چاھتے ھیں ، میں نے تم سے دریافت کیا کھ ان کی اتباع قوم کے بڑے لوگ کرتے ھیں یا کمزور اور بے حیثیت لوگ ، تم نے بتایا کھ کمزور غریب قسم کے لوگ ان کی تابعداری کرتے ھیں اور یھی گروھ انبیاء کی ( ھر دور میں ) اطاعت کرنے والا رھا ھے ۔ میں نے تم سے پوچھا کھ ان تابعداروں کی تعداد بڑھتی رھتی ھے یا گھٹتی بھی ھے ؟ تم نے بتایا کھ وھ لوگ برابر بڑھ ھی رھے ھیں ، ایمان کا بھی یھی حال ھے ، یھاں تک کھ وھ مکمل ھو جائے ، میں نے تم سے دریافت کیا کھ کیا کوئی شخص ان کے دین میں داخل ھونے کے بعد کبھی اس سے پھر بھی گیا ھے ؟ تم نے کھا کھ ایسا کبھی نھیں ھوا ، ایمان کا بھی یھی حال ھے جب وھ دل کی گھرائیوں میں اتر جائے تو پھر کوئی چیز اس سے مومن کو ھٹا نھیں سکتی ۔ میں نے تم سے دریافت کیا کھ کیا انھوں نے وعدھ خلافی بھی کی ھے ؟ تم نے اس کا بھی جواب دیا کھ نھیں ، انبیاء کی یھی شان ھے کھ وھ وعدھ خلافی کبھی نھیں کرتے ۔ میں نے تم سے دریافت کیا کھ کیا تم نے کبھی ان سے یا انھوں نے تم سے جنگ بھی کی ھے ؟ تم نے بتایا کھ ایسا ھوا ھے اور تمھاری لڑائیوں کا نتیجھ ھمیشھ کسی ایک ھی کے حق میں نھیں گیا ۔ بلکھ کبھی تم مغلوب ھوئے ھو اور کبھی وھ ۔ انبیاء کے ساتھ بھی ایسا ھی ھوتا ھے وھ امتحان میں ڈالے جاتے ھیں لیکن انجام انھیں کا بھتر ھوتا ھے ۔ میں نے تم سے دریافت کیا کھ وھ تم کو کن کاموں کا حکم دیتے ھیں ؟ تم نے بتایا کھ وھ ھمیں اس کا حکم دیتے ھیں کھ اللھ کی عبادت کرو اور اس کے ساتھ کسی کو شریک نھ ٹھھراؤ اور تمھیں تمھارے ان معبودوں کی عبادت سے منع کرتے ھیں جن کی تمھارے باپ دادا عبادت کیا کرتے تھے ۔ تمھیں وھ نماز ، صدقھ ، پاک بازی ، وعدھ وفائی اور اداء امانت کا حکم دیتے ھیں ، اس نے کھا کھ ایک نبی کی یھی صفت ھے میرے بھی علم میں یھ بات تھی کھ وھ نبی مبعوث ھونے والے ھیں ۔ لیکن یھ خیال نھ تھا کھ تم میں سے وھ مبعوث ھوں گے ، جو باتیں تم نے بتائیں اگر وھ صحیح ھیں تو وھ دن بھت قریب ھے جب وھ اس جگھ پر حکمراں ھوں گے جھاں اس وقت میرے دونوں قدم موجود ھیں ، اگر مجھے ان تک پھنچ سکنے کی توقع ھوتی تو میں ان کی خدمت میں حاضر ھونے کی پوری کوشش کرتا اور اگر میں ان کی خدمت میں موجود ھوتا تو ان کے پاؤں دھوتا ۔ ابوسفیان نے بیان کیا کھ اس کے بعد قیصر نے رسول اللھ صلی اللھ علیھ وسلم کا نامھ مبارک طلب کیا اور وھ اس کے سامنے پڑھا گیا اس میں لکھا ھوا تھا ( ترجمھ ) شروع کرتا ھوں اللھ کے نام سے جو بڑا ھی مھربان نھایت رحم کرنے والا ھے ۔ یھ خط ھے محمد اللھ کے بندے اور اس کے رسول کی طرف سے روم کے بادشاھ ھرقل کی طرف ، اس شخص پر سلامتی ھو جو ھدایت قبول کر لے ۔ امابعد میں تمھیں اسلام کی دعوت دیتا ھوں ۔ اسلام قبول کرو ، تمھیں بھی سلامتی و امن حاصل ھو گی اور اسلام قبول کرو اللھ تمھیں دھرا اجر دے گا ( ایک تمھارے اپنے اسلام کا اور دوسرا تمھاری قوم کے اسلام کا جو تمھاری وجھ سے اسلام میں داخل ھو گی ) لیکن اگر تم نے اس دعوت سے منھ موڑ لیا تو تمھاری رعایا کا گناھ بھی تم پر ھو گا ۔ اور اے اھل کتاب ! ایک ایسے کلمھ پر آ کر ھم سے مل جاؤ جو ھمارے اور تمھارے درمیان ایک ھی ھے یھ کھ ھم اللھ کے سوا اور کسی کی عبادت نھ کریں نھ اس کے ساتھ کسی کو شریک ٹھھرائیں اور نھ ھم میں سے کوئی اللھ کو چھوڑ کر آپس میں ایک دوسرے کو پروردگار بنائے اب بھی اگر تم منھ موڑتے ھو تو اس کا اقرار کر لو کھ ( اللھ تعالیٰ کا واقعی ) فرمان بردار ھم ھی ھیں ۔ ابوسفیان نے بیان کیا کھ جب ھرقل اپنی بات پوری کر چکا تو روم کے سردار اس کے اردگرد جمع تھے ، سب ایک ساتھ چیخنے لگے اور شور و غل بھت بڑھ گیا ۔ مجھے کچھ پتھ نھیں چلا کھ یھ لوگ کیا کھھ رھے تھے ۔ پھر ھمیں حکم دیا گیا اور ھم وھاں سے نکال دئیے گئے ۔ جب میں اپنے ساتھیوں کے ساتھ وھاں سے چلا آیا اور ان کے ساتھ تنھائی ھوئی تو میں نے کھا کھ ابن ابی کبشھ ( مراد حضور اکرم صلی اللھ علیھ وسلم سے ھے ) کا معاملھ بھت آگے بڑھ چکا ھے ، ” بنوالا صفر ‘‘ ( رومیوں ) کا بادشاھ بھی اس سے ڈرتا ھے ، ابوسفیان نے بیان کیا کھ اللھ کی قسم ! مجھے اسی دن سے اپنی ذلت کا یقین ھو گیا تھا اور برابر اس بات کا بھی یقین رھا کھ آنحضرت صلی اللھ علیھ وسلم ضرور غالب ھوں گے ، یھاں تک کھ اللھ تعالیٰ نے میرے دل میں بھی اسلام داخل کر دیا ۔ حالانکھ ( پھلے ) میں اسلام کو برا جانتا تھا ۔
Book reference: Sahih Bukhari Book 56 Hadith no 2940, 2941
Web reference: Sahih Bukhari Volume 4 Book 52 Hadith no 191
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْد ٍ ـ رضى الله عنه ـ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ " لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ". فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى، فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى فَقَالَ " أَيْنَ عَلِيٌّ ". فَقِيلَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، فَأَمَرَ فَدُعِيَ لَهُ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ، فَبَرَأَ مَكَانَهُ حَتَّى كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ شَىْءٌ فَقَالَ نُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا. فَقَالَ " عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ".
Narrated Sahl bin Sa`d: That he heard the Prophet (PBUH) on the day (of the battle) of Khaibar saying, "I will give the flag to a person at whose hands Allah will grant victory." So, the companions of the Prophet (PBUH) got up, wishing eagerly to see to whom the flag will be given, and everyone of them wished to be given the flag. But the Prophet asked for `Ali. Someone informed him that he was suffering from eye-trouble. So, he ordered them to bring `Ali in front of him. Then the Prophet (PBUH) spat in his eyes and his eyes were cured immediately as if he had never any eye-trouble. `Ali said, "We will fight with them (i.e. infidels) till they become like us (i.e. Muslims)." The Prophet (PBUH) said, "Be patient, till you face them and invite them to Islam and inform them of what Allah has enjoined upon them. By Allah! If a single person embraces Islam at your hands (i.e. through you), that will be better for you than the red camels." ھم سے عبداللھ بن مسلمھ قعنبی نے بیان کیا ، کھا ھم سے عبدالعزیز بن ابی حازم نے بیان کیا ، ان سے ان کے والد نے ، ان سے سھل بن سعد ساعدی رضی اللھ عنھ نے اور انھوں نے نبی کریم صلی اللھ علیھ وسلم سے سنا ، آپ صلی اللھ علیھ وسلم نے خیبر کی لڑائی کے دن فرمایا تھا کھ اسلامی جھنڈا میں ایک ایسے شخص کے ھاتھ میں دوں گا جس کے ذریعھ اللھ تعالیٰ فتح عنایت فرمائے گا ۔ اب سب اس انتظار میں تھے کھ دیکھئیے جھنڈا کسے ملتا ھے ، جب صبح ھوئی تو سب سرکردھ لوگ اسی امید میں رھے کھ کاش ! انھیں کو مل جائے لیکن آنحضرت صلی اللھ علیھ وسلم نے دریافت فرمایا علی کھاں ھیں ؟ عرض کیا گیا کھ وھ آنکھوں کے درد میں مبتلا ھیں ، آخر آپ صلی اللھ علیھ وسلم کے حکم سے انھیں بلایا گیا ۔ آپ صلی اللھ علیھ وسلم نے اپنا لعاب دھن مبارک ان کی آنکھوں میں لگا دیا اور فوراً ھی وھ اچھے ھو گئے ۔ جیسے پھلے کوئی تکلیف ھی نھ رھی ھو ۔ حضرت علی رضی اللھ عنھ نے کھا ھم ان ( یھودیوں سے ) اس وقت تک جنگ کریں گے جب تک یھ ھمارے جیسے ( مسلمان ) نھ ھو جائیں ۔ لیکن آنحضرت صلی اللھ علیھ وسلم نے فرمایا ابھی ٹھھرو پھلے ان کے میدان میں اتر کر انھیں تم اسلام کی دعوت دے لو اور ان کے لیے جو چیز ضروری ھیں ان کی خبر کر دو ( پھر وھ نھ مانیں تو لڑنا ) اللھ کی قسم ! اگر تمھارے ذریعھ ایک شخص کو بھی ھدایت مل جائے تو یھ تمھارے حق میں سرخ اونٹوں سے بھتر ھے ۔
Book reference: Sahih Bukhari Book 56 Hadith no 2942
Web reference: Sahih Bukhari Volume 4 Book 52 Hadith no 192
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَزَا قَوْمًا لَمْ يُغِرْ حَتَّى يُصْبِحَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا أَغَارَ بَعْدَ مَا يُصْبِحُ، فَنَزَلْنَا خَيْبَرَ لَيْلاً.
Narrated Anas: Whenever Allah's Messenger (PBUH) attacked some people, he would never attack them till it was dawn. If he heard the Adhan (i.e. call for prayer) he would delay the fight, and if he did not hear the Adhan, he would attack them immediately after dawn. We reached Khaibar at night. ھم سے عبداللھ بن محمد مسندی نے بیان کیا ، کھا ھم سے معاویھ بن عمرو نے بیان کیا ، کھا ھم سے ابواسحاق نے بیان کیا ، ان سے حمید نے کھا کھ میں نے انس رضی اللھ عنھ سے سنا ، آپ بیان کرتے تھے کھ رسول اللھ صلی اللھ علیھ وسلم جب کسی قوم پر چڑھائی کرتے تو اس وقت تک کوئی اقدام نھ فرماتے جب تک صبح نھ ھو جاتی ، جب صبح ھو جاتی اور اذان کی آواز سن لیتے تو رک جاتے اور اگر اذان کی آواز سنائی نھ دیتی تو صبح ھونے کے بعد حملھ کرتے ۔ چنانچھ خیبر میں بھی ھم رات میں پھنچے تھے ۔
Book reference: Sahih Bukhari Book 56 Hadith no 2943
Web reference: Sahih Bukhari Volume 4 Book 52 Hadith no 193
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا غَزَا بِنَا.
Narrated Anas: as Hadith No. 193 above. سے قتیبھ نے بیان کیا ، کھا ھم سے اسماعیل بن جعفر نے بیان کیا ، ان سے حمید نے اور ان سے انس رضی اللھ عنھ نے کھ نبی کریم صلی اللھ علیھ وسلم جب ھمارے ساتھ مل کر غزوھ کرتے تھے ۔
Book reference: Sahih Bukhari Book 56 Hadith no 2944
Web reference: Sahih Bukhari Volume 4 Book 52 Hadith no 194